سمي الجامع بهذا الاسم تخليدا لذكرى زيارة الخليفة الراشدي عمر بن الخطاب لمدينة بيت لحم عام 637م، حيث صلى في الحنية القبلية داخل كنيسة المهد، وكتب للبطريرك سجلاً أن لا يصلي في هذا الموضع من المسلمين إلا رجل واحد بعد واحد ولا يجمع للصلاة ولا يؤذن فيه. |
|
يقع الجامع مقابل كنيسة المهد إلى الجهة الغربية من ساحة المهد. الجامع قديم وكان عبارة عن غرفة كبيرة للصلاة وغرفة صغيرة. صلى فيه الرحالة عبد الغني النابلسي عام 1690م، والشيخ محمد الخليلي مأمور أوقاف الخليل مرافقاً للوالي العثماني رجب باشا عام 1714م. |
|
في العهد العثماني وفي فترة احتفالات أعياد الميلاد كانت تتواجد العساكر السلطانية للحفاظ على الأمن، وكانوا يتخذوا الجامع مقراً لهم، الأمر الذي أدى إلى حدوث أضرار كبيرة في الجامع. وتعود ملكية أرض الجامع والدكاكين في محيطه إلى بطريركية الروم الأرثوذكس. في عام 1860م، وهب بطريرك الروم كيرليوس الثاني قطعة الأرض لبناء الجامع الذي بني عام 1864م، علماً أنه في عام 1954م وبناءً على طلب الحكومة الأردنية، وهب بطريرك الروم الأرثوذكس أرض الجامع وما حولها من الدكاكين إلى الأوقاف الإسلامية. وفي عام 1956م هُدم الجامع القديم وعثر على أنقاض كنيسة مار يوحنا الإنجيلي، وبُني الجامع الحالي. وجرى ترميم جديد وتوسعة لبعض المرافق داخل الجامع عام 2000م. |